سياسة لبنانية

ريفي رداً على حزب الله: تفتقدون الأخلاق السياسية والوطنية

صدر عن وزير العدل اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: منذ اللحظات الاولى التي اطلعت فيها على الأفلام المسرّبة من سجن رومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي أربعة افلام وليست اثنين، لاحظت ان الأبواق التابعة لحزب الله والنظام السوري، قد تحركت بشكل منسّق لاتهامي بنشر الأشرطة، ولم تجد تبريراً لذلك الا تنافسي المزعوم مع وزير الداخلية الصديق نهاد المشنوق.

وتابع ريفي: «واليوم انتقلت الأبواق الى التلميح الى أن مستشاري قد سرّب الأفلام وذلك في مقال نشرته صحيفة الأخبار التي يحركها حزب الله. وإزاء هذا التلفيق والكذب المكشوف الذي اعتادت هذه الصحيفة على انتهاجه، وآخره اختلاق خبر قيام مرافقي بتسليم أموال لخاطفي العسكريين في البقاع، أوضح للرأي العام الآتي: صبيحة اليوم الذي حصل فيه انتشار الافلام عبر وسائل التواصل، تلقيت اتصالات من أهالي بعض المسجونين، ومن مرجعيات اسلامية معنية بالملف، ومرجعيات حقوقية، فور ذلك اتصلت بدولة رئيس الحكومة تمام سلام، ومعالي وزير الداخلية نهاد المشنوق، وقيادة قوى الامن الداخلي لمتابعة الموضوع، واتصلت بمستشارَيّ الإعلامي أسعد بشارة والقانوني القاضي محمد صعب، لمواكبة ما حصل واتخاذ الاجراء اللازم، وإطلاع الرأي العام على هذه الإجراءات، وفي الوقت نفسه أرسلت الافلام الى دولة الرئيس سلام ومستشارَيّ الإعلامي والقانوني».
واضاف ريفي في بيانه: «لحزب الله الذي يحرك هذه المطبوعة وغيرها أقول: لقد بدأتم باتهامي بالتسريب من دون دليل ثم انتقلتم لاتهام مستشاري من دون دليل، وما قمتم به لا يختلف عن فبركة فيلم ابو عدس، وبالتالي بات ينطبق عليكم القول الشهير «كاد المريب أن يقول خذوني». من يتابع تدرّجكم بالاتّهام وكيف نظّمتم هذه الأوركسترا، وكيف بدأتم باستهداف الإعتدال السنّي فور تسريبكم للأفلام، يدرك انكم أصحاب المصلحة الاولى بما حصل، ويتأكد أنكم تفتقدون للأخلاق السياسية والوطنية، وان تمرّسكم بالكذب والفبركة والتضليل تراث طويل وغير مجيد.
لحزب الله نقول: زمن التهويل والافتراء والديماغوجية انتهى، وهذه الأساليب لم تعد تجدي، فلقد أصبحتم عراة في مواجهة الرأي العام بكل ما قمتم وتقومون به من مؤامرات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق