أبرز الأخبارسياسة عربية

تحالف خليجي – عربي من عشر دول يشن عملية عسكرية في اليمن

اوباما اجاز الدعم لعملية «عاصفة الحزم» لدحر الحوثيين

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فجر اليوم ببدء عملية «عاصفة الحزم» وبدأت العمليات العسكرية بغارات جوية على مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي في صنعاء ضمن تحالف خليجي لحماية الشرعية في اليمن.
وكان السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل جبير قد اعلن إن بلاده شنت عملية عسكرية في اليمن ضمن تحالف اقليمي من 10 دول للدفاع عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.


وأضاف السفير عادل الجبير في مؤتمر صحافي أن «العملية تقتصر حتى الان على غارات جوية على عدة اهداف» لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف «سيقوم بكل ما هو لازم».
وأوضح أن العملية «تهدف الى الدفاع عن الحكومة الشرعية ومنع حركة الحوثيين من السيطرة على البلاد»، مضيفاً أن التحالف يضم دولاً من مجلس التعاون الخليجي انضمت اليها «دول اخرى من خارجه».
وقال «انه تحالف يضم اكثر من عشر دول ستشارك في هذه العمليات الهادفة لمنع سقوط اليمن بايدي الحوثيين».

تدمير مواقع للحوثيين
وقالت مصادر في القوات الجوية اليمنية لبي بي سي إن مدرج المطار الحربي في قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء دمر بالكامل خلال العملية العسكرية التي تقودها السعودية بمشاركة دول التحالف والتي اطلق عليها اسم «عاصفة الحزم».
كما ذكر شهود عيان لبي بي سي أن قذائف صاروخية عدة من الطائرات الحربية المغيرة استهدفت مقر الفرقة المدرعة الأولى الذي سيطر عليه الحوثيون في ايلول  (سبتمبر) الماضي عند اجتياحهم صنعاء وحولوه الى مركز حربي لهم ومعتقل لخصومهم.
وقال شهود عيان إن أصوات الانفجارات لا تزال تسمع في مناطق عدة بالعاصمة صنعاء مع استمرار سماع المضادات الأرضية بكثافة ما أحدث حالة من الذعر لدى سكان العاصمة صنعاء الذين أفاقوا على أصوات الانفجارات الضخمة.

بيان خليجي
وكانت خمس دول خليجية اعلنت الخميس انها ستحمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الحوثيين الذين اصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله التي لجأ اليها بعد فراره من العاصمة صنعاء.
وجاء في بيان للدول الخمس وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت «قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق».

مصر تنسق مع السعودية
من جهتها، قالت وزراة الخارجية المصرية في بيان لها إن مصر «تعلن دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابة لطلبها»، مضيفة أنه جار التنسيق حالياً مع السعودية بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية وقوة برية إذا ما لزم الأمر في إطار عمل الائتلاف وذلك حفاظاً على وحدة أراضي اليمن وصيانة لأمن الدول العربية حسب البيان.
في واشنطن قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجاز تقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لدحر مقاتلي جماعة الحوثي.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له «في حين أن القوات الأميركية لا تشارك بعمل عسكري مباشر في اليمن دعما لهذا الجهد فاننا نؤسس خلية تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم العسكري والمخابراتي الأميركي».
وتابع أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب تهديدات جناح القاعدة في اليمن “وستواصل اتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع التهديدات المستمرة والوشيكة للولايات المتحدة ومواطنينا.

بي بي سي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق