دولياترئيسي

دونالد ترامب متحسراً: لو بقي صدام والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل!

صرح المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل، واصفاً الوضع في العراق وليبيا وسوريا والشرق الأوسط عامة بالكارثة. وأكد أن سياسته الخارجية في حال وصوله إلى البيت الأبيض ستعتمد على القوة.

اعتبر دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأحد أنه لو ظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل حالاً.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» عما إذا كان يعتبر أن العالم كان ليكون أفضل اليوم لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم أجاب الملياردير الجمهوري «حتماً نعم!».
وقال ترامب إن «الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم إغراقهم في أقفاص. الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي»، مؤكداً أنه «بكل صراحة لم يعد هناك عراق ولم تعد هناك ليبيا. لقد تناثرا إرباً إرباً. لم تعد هناك أي سيطرة. لا أحد يعلم ماذا يجري».
وأضاف «أقصد انظروا إلى ما حدث. الوضع في ليبيا كارثة. الوضع في العراق كارثة. الوضع في سوريا كارثة. الشرق الأوسط برمته كذلك. كل هذا انفجر «في عهد الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الأوفر حظاً في صفوف الديمقراطيين».
وتابع ترامب «أنظروا إلى ليبيا، انظروا إلى العراق. قبلاً لم يكن هناك إرهابيون في العراق. (صدام حسين) كان يقتلهم في الحال. لقد أصبح (العراق) اليوم (جامعة) هارفرد للإرهاب».
وأكد المرشح الجمهوري أنه «إذا نظرتم إلى العراق قبل سنوات، وأنا لا أقول إنه (صدام حسين) كان رجلاً لطيفاً، كان رجلاً فظيعاً، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن».

ترامب ينتقد الانسحاب الأميركي من العراق دون «أخذ النفط»
وانتقد ترامب الانسحاب الأميركي من العراق، مؤكداً أنه ما كان يجب على الولايات المتحدة أن تنسحب من هذا البلد من دون أن «تأخذ النفط».
وقال «اليوم نعلم من يملك النفط والصين هي من يشتريه»، وأضاف أن «النفط يذهب إلى تنظيم الدولة الإسلامية، النفط يذهب إلى إيران وإيران تحصد في النهاية الحصة الأكبر منه. وتنظيم الدولة الإسلامية ينال حصة كبيرة منه أيضاً. لديهم الكثير من المال لأن لديهم الكثير من النفط ولأننا أغبياء».
وأطاحت الولايات المتحدة صدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت اطاحة نظام القذافي إثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري قاده حلف شمال الأطلسي بمشاركة الولايات المتحدة.

اعتماد القوة في سياسته الخارجية
شدد ترامب على أن إستراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الأميركي.
وقال «نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق»، مؤكداً أن أعمال العنف في الشرق الأوسط تتسم بوحشية ليس لها مثيل «منذ آلاف السنين».
وأضاف أن «عقيدة ترامب بسيطة: إنها القوة. إنها القوة. لا أحد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق