إيمي واينهاوس في مواجهة «خيانة الموت»

«خيانة الموت» هكذا عنون القائمون على موقع “Radar Online” واقعة حصولهم على صور جنسية مثيرة للنجمة الراحلة إيمي واينهاوس بعد مرور أكثر من عامين على وفاتها، بعد أن قام شخص بعرضها على الموقع بهدف بيعها له الأسبوع الماضي.
الصور التي رفض الموقع المشار إليه عرضها احتراماً للراحلة إيمي واينهاوس، تظهر خلالها الأخيرة وهي عارية في بعضها، وفي أوضاع جنسية مثيرة برفقة زوجها بليك فيلدر سيفيل في البعض الآخر، علماً بأن تلك الصور تم التقاطها وواينهاوس غائبة عن وعيها بسبب تناولها الكحول والمخدرات، كما كان التقاطها بعد حضور واينهاوس لحفل في أحد ملاهي لندن الليلية.
وقال مصدر الصور للموقع إنه التقى إيمي واينهاوس وزوجها بليك في مناسبات عديدة في لندن منذ سنوات، وأضاف: «في مناسبة ما، تحدثت كثيراً مع إيمي واينهاوس في موضوعات مختلفة، تحدثنا عن كايت موس، وغيرها من النجمات، تلك المحادثة الودية بيني وبين إيمي سمحت لي في النهاية بالتقاط صور مثيرة وعارية لها»، مشيراً إلى أن إيمي كانت تحت تأثير الكوكايين.
ذلك المصدر أكد أيضاً بأنه لم ينشر تلك الصور قبلاً، ومن جانبهم رفض القائمون على الموقع نشرها حتى لا يضاف فصل جديد إلى حياة إيمي واينهاوس المأساوية.
الجدير بالذكر أن واينهاوس كانت توفيت في حزيران (يونيو) من العام 2011، بسبب تسمم ناتج عن تناولها الكحول والمخدرات، وذلك على الرغم من تأكيد عائلتها حينها وفي بيان خلو دمها من أي مواد غير قانونية، لكن وفقاً لتقرير الطب الشرعي كان يحتوى دم إيمي واينهاوس على آثار للمخدرات والكحول لكن لم يكن محدداً إذا لعبت تلك المواد دوراً في وفاتها.