أبرز الأخبارسياسة عربية

فرنسا ارسلت جنوداً الى سوريا لتعزيز القوات الاميركية

ماتيس: واشنطن لم تتوصل بعد الى قرار بشأن الاتفاق النووي الايراني

أعلن وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الخميس ان فرنسا ارسلت جنوداً من قواتها الخاصة الى سوريا خلال الاسبوعين الماضيين، لتعزيز القوات الاميركية هناك.
وقال ماتيس امام الكونغرس «لقد ارسل الفرنسيون قوات خاصة الى سوريا لتعزيز قواتنا هناك خلال الاسبوعين الماضيين».
ويؤكد ماتيس بذلك معلومات صحافية بهذا الصدد، مع العلم ان الحكومة الفرنسية تتجنب عادة الكشف عن معلومات تتعلق بتحركات قواتها.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اكتفى خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الاميركي دونالد ترامب في البيت الابيض الثلاثاء بالقول «قررنا زيادة مساهمتنا في قوات التحالف، ونحن نشارك بشكل كامل في الحرب على داعش».
ويأتي كلام ماتيس رداً على سؤال حول اعلان ترامب مراراً عزمه على سحب القوات الاميركية من سوريا «قريباً جداً».
وقال ماتيس رداً على هذا السؤال «في الوقت الحالي لن ننسحب (…) ستشهدون جهدا اضافيا في وادي الفرات في الايام المقبلة ضد ما تبقى من الخلافة» في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وتابع ان القتال ضد التنظيم الجهادي «جار حالياً»، مضيفاً ان العمليات العسكرية للتحالف الدولي ستتكثف ايضاً على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.

لا قرار
وعن الاتفاق النووي قال ماتيس أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن ما اذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الايراني.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب في 12 أيار (مايو) قراره بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة ستبقى معترفة بالصفقة التاريخية التي أبرمت عام 2015، في وقت يعمل دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون على اتفاق مكمل للتعامل مع النقاط التي تشكل مصدر قلق بالنسبة للرئيس الأميركي.
وقال ماتيس «بإمكاني أن اؤكد لكم أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي».
وأضاف أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن «المناقشات جارية في أوساط موظفي الأمن القومي والأشخاص المكلفين منا بتوفير النصائح الى الرئيس».
ورغم قناعته بأن الاتفاق يتضمن عيوباً، إلا أن ماتيس أعلن في وقت سابق بأنه يدعم بقاء الولايات المتحدة فيه حيث قال للنواب في تشرين الأول (اكتوبر) إن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
لكنه لم يعرب عن دعمه لهذا الامر مجدداً الخميس.
وقال «هناك بكل وضوح نقاط في الاتفاق النووي (…) يمكن تحسينها. نعمل مع حلفائنا الأوروبيين على هذه الأمور حالياً وأكرر أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إن كان بإمكاننا إصلاحه بشكل كاف للبقاء فيه أو إن كان الرئيس سيقرر الانسحاب منه».
وكان ترامب دعا إلى الغاء الاتفاق الذي وصفه بأنه «الأسوأ» في التاريخ.
وقال الثلاثاء «هذا اتفاق أسسه فاسدة. انه سيء، بُنيته سيئة».
وأضاف «سنرى ماذا سيحدث في 12» أيار (مايو).

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق