«رودز فور لايف» خرجت الدفعة الأولى من الممرضين الذين تابعوا دورات ATCN

إحتفلت جمعيَّة «رودز فور لايف» مع المَركز الطبي للجامعة الأميركيَّة في بيروت، بتخريج الدفعة الأولى من الممرضين والممرضات الذين تابعوا برنامج تدريب الجسم التمريضي على إنقاذ ذَوي الإصابات البليغَة ATCN، بحضور الرئيس العالمي لهذا البرنامج، الأميركي ريتشارد هَنّْ وقائد سرية سير بيروت العميد محمد الأيوبي ممثلاً وزير الداخلية نهاد المشنوق، والدكتور بَهيج عَربيد ممثلاً وزير الصحة وائل أبو فاعور ونَقيب الأطباء البروفسور أنطوان البستاني ونقيبة الممرضات المجازات إيلين نويهِض ورئيس جمعيَّة المقاصد الإسلاميَّة أمين الداعوق إضافة إلى العمداء المختصّين في المركز الطبي للجامعة الأميركيّة في بيروت والفوج  الأول للممرضين والممرضات الذين أنهوا بِنجاح البرنامج المذكور.
وقال عربيد خلال الإحتفال الذي أقيم في مدرسة رفيق الحريري للتمريض التابعة للجامعة الأميركية، أن «الوزارة تبذل جهوداً حثيثة مع المعنيين من جمعيات وعبر مشاركتها في البرامج الدولية المتعلِّقة بالسلامة المرورية،من أجل وضع معايير إسعافية ترفَع من مستوى ثقافة الإنقاذ في لبنان»، منوِّهاً بِدور «رودز ور لايف» والمركز الطبي للجامعة الأميركيَّة في بيروت «في نشر ثقافة بدأت تؤتي ثمارها،علّها تواكب ما تَمّ إنجازه في العديد من الدول والذي أدّى إلى تَدنّي عدد المُصابين من جرّاء الحوادث».

ريتشارد هَنّ
وألقى هنّ كلمة أشار فيها إلى أن برنامج تدريب الممرضين على أنقاذ مصابي الحوادث «معمول به منذ اكثر من 25 عاماً وهو أحد البرامج المعتمدة من الجمعيَّة الأميركية للجراحين منذ العام 2000». وأوضح أن «هدف هذا البرنامج تدريب الممرضين على القيام بدور كبير في توفير العناية بذوي الإصابات البالغة الذين يدخلون المستشفيات». واشار إلى أن «هذا البرنامج يساعد الاطباء والممرضين على العمل معا بصورة أوثق كفريق لانقاذ حياة المصابين».
واشاد هنّ بجهود «رودز فور لايف» والمركز الطبي للجامعة الاميركية في بيروت على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة لاستقدام هذا البرنامج الى لبنان. وقدم في نهاية كلمته درعين تقديريتين لـ «رودز فور لايف» والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت.

 زينة قاسِم
وأَكَّدت رئيسة «رودز فور لايف» زينة قاسم أن الممرضين والممرضات الذين تابعوا هذه الدورة وأولئك الذين سيكونون ضمن الدورات التي تليها، «يوفرون بالجهود المنسّقة مع أطباء الطوارىء، فرصة إنقاذ حقيقية للمصابين في كل أنحاء لبنان، فيجنبونهم الموت أو الإصابة بإعاقات موقّتة أو دائمة».
وأضافت قاسم أن الجمعية «اكتشفت أهمية هذه البرامج والحاجة الملحة إليها إذ تعزز مهارات الأطباء والمسعفين والعاملين في الجسم التمريضي، وهم أصلاً جميعاً مدعاة للفخر».
وأوضحت أن برنامج  ATCN الذي يتوجه إلى الممرضين،  هو الحلقة الثالثة من سلسلة الدورات التدريبية على إنقاذ ذوي الإصابات البالغة، بعد برنامجي ATLS وPHTLS المخصصين لأطباء الطوارئ وللمسعفين، مذكّرة بأن «رودز فور لايف» تُغطي تكاليف تنفيذ كل هذه البرامج في لبنان.
وإذ هنأت الممرضين والممرضات الذين تخرجوا مشددة على أن «ما أنجزوه سيتيح لهم إنقاذ حياة مصابي الحوادث»، شكرت للرئيس الدولي للـ ATCN ريتشارد هَنّْ دعمه عبر المركز الطبي للجامعة الأميركيّة في بيروت إعتماد هذا البرنامج في لبنان.
وختمت قائلة: «نحنَ في رودز فور لايف سنكمل مهمتنا حتى نتأكّد من إن ما من مستشفى أو معهد طبي  لم  يستفد من البرامج التي نغطيها مع شُركائنا في الـ AUMBC والصليب الأحمر اللبناني وكل الشّركاء الآخرين وفي مقدمهم البنك اللبناني للتجارة».

جورج أبي سعد
أما المدير الوَطني لبَرنامَج ATLS مدير التثقيف الطبي المستمر في المركز الطبي الجامعة الأميركيَّة في بيروت الدكتور جورج أبي سعد، فراى أن «الحلقة الخاصة بالجسم التمريضي والتي تمَّ ربطها بِفضل رودز فور لايف والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت بالحلقتين السابِقتين الخاصتين بأطباء الطّوارىء والمسعِفين، ستضَع لبنان من جديد في مصاف الدول المتطورة في مجال ثقافة الإنقاذ كما ستطور وِسائل عمل المستشفيات وتجعلها على تماس مستمر مع كل جديد في العالم».

ديانا سكاف
كذلك كانت كلمة لديانا سكاف المديرة الوطنية لبرنامج ATCN التي أَكدت أن “تطبيق هذا البرنامج سيتيح وجود الممرضين الملائمين في الوقت الملائم وللحالة الملائمة وهذا بالتحديد ما أتى بِه البرنامج المذكور في حقل الطبابة التمريضية في لبنان».