انطلاق جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

تنطلق اليوم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في ضاحية لايسندام في لاهاي، بعد سبع سنوات على إنشائها.
وتعقد جلسات المحاكمة في ملف رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما العشرين الذين قضوا في الانفجار الذي استهدف الحريري قرب فندق سان جورج في بيروت. وكان قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين قد صادق على القرار الاتهامي الذي اصدره المدعي العام السابق للمحكة دانيال بلمار. وهذه هي المرة الاولى التي ينظر القضاء الدولي في ملف لبناني ترتبط به مجموعة قضايا اخرى في جرائم اغتيالات ومحاولات اغتيال.
يوم المحاكمات هذا وصف بالتاريخي لأنها تدشن مرحلة “انهاء حال الافلات من العقاب” التي شهدها لبنان وتخللتها جرائم اغتيال سياسي وارهاب طاولت عدداً من رموز الرابع عشر من آذار ولذلك فسيكون لهذه المحاكمات انعكاسات شتى محلية واقليمية ودولية على المديين الطويل والقصير بإعتبار ان الجريمة كانت لها تداعيات عالمية وفتحت مرحلة من الصراع السياسي العنيف الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم.
جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال بدأت في العام 2004 عندما استهدفت سيارة مفخخة النائب مروان حماده الذي أصيب اصابات بالغة ولكنه مع الوقت تعافى واستعاد صحته وكانت آخر هذه المحاولات اغتيال الوزير السابق محمد شطح.