سياسة لبنانية

«ظهور صوتي» جديد للأسير … المتخفي

في ثاني اطلالة «صوتية» له منذ أحداث عبرا التي وقعت بينه وبين الجيش اللبناني قبل نحو شهر ونصف الشهر في صيدا وانتهت الى فراره، هاجم إمام مسجد بلال بن رباح السابق الشيخ احمد الاسير «حزب الله» في ضوء الخطاب الاخير لأمينه العام السيد حسن نصر الله في «يوم القدس»، وخصّ «تيار المستقبل» والرئيس سعد الحريري بـ «حصة الأسد» من الهجوم الذي لم يوفّر ايضاً العماد ميشال عون.
الاسير، الذي يرجح انه متوارٍ في مخيم عين الحلوة للآجئين الفلسطينيين في صيدا، دعا في التسجيل الصوتي الى تحرك احتجاجي جديد واعتصامات سلمية في صيدا  تعقب صلاة كل جمعة، وتوجّه الى نصرالله بالقول: «لجأتَ الى طائفتك لشد العصب فناديتَ وقلت نحن شيعة علي بن ابي طالب الاثني عشرية الى آخره. لم يعد لك ملجأ الا طائفتك عندما سقط القناع في المنطقة. فكفى متاجرة بفلسطين، ففلسطين تلعنكم كما لعنتكم القصير وكما لعنتكم حمص خالد بن الوليد».
واذ سأل: «لماذا نزل (العميد) شامل روكز صهر عون الى عبرا في ثاني يوم من المعركة؟ طبعاً ليسرق الأضواء وطمعاً بالوصول الى قيادة الجيش فيما عون يعلن ان الجيش لا يحاسَب»، اكد «أن ما حصل معنا في عبرا هو نتيجة طبيعية للحرب الشعواء التي شنها تيار المستقبل علينا، وقال: «انت تقول يا سعد في آخر خطاب لك نحن لا ننصب العداء لحزب الله ولا لأي طرف لبناني، انا اصدقك بدليل دخولك الى الضاحية لإيجاد مخرج للمجرمين بقتل رفيق الحريري وذهابك لبشار للإعتذار منه وذهابك الى الدوحة لإتفاق مذل بحق اهل بيروت و7 ايار (مايو) 2008 وكذلك تقول في مناسبة 7 ايار (مايو): انا لا اتهم حزب الله بمقتل رفيق الحريري. تمد يدك دائماً الى كل الاطراف الا للمتدينين السنّة، وتقول في خطابك الاخير: اما في صيدا وفي عبرا فنحن مع الجيش ضد المشروع المجرم الجبان وانا على علم مسبق بأنك كنت من وافق على هذه الضربة وعندك علم قبل ايام وربما قبل اسابيع وكذلك اتصلت بهية الحريري بالمفتي السوسان قبل ايام من الضربة وقالت له عندما تحصل معركة لا تتدخل، اتركهم يذبحوا احمد الاسير. ومنذ اليوم الاول للمعركة تقول لقائد الجيش اضرب بيد من حديد».
 واضاف: «ادعو اخواني في صيدا كي نتحرك من اجل استعادة الكرامة كاملة ولا بد ان نسعى الى التغيير وان نسعى الى اغلاق ملف احداث عبرا واطلاق جميع المعتقلين، لذلك اطلب منكم اعتصامات سلمية بعد كل صلاة جمعة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق