أبرز الأخبارسياسة عربية

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع رفع الإغلاق عن نابلس

قتل فلسطيني الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غرب القدس الشرقية المحتلة، على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش في حادثة تزامنت مع رفع الإغلاق عن مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد المواطن داوود محمو ريان (42 عاماً) برصاص الاحتلال الحي» في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس.
من جهته، أكد متحدث باسم شرطة حرس الحدود الإسرائيلية لوكالة فرانس برس أن «المخرب ألقى قنابل حارقة على قواتنا وشوهدت معه زجاجة حارقة في يده وقتل بالرصاص».
وقتل أكثر من 30 فلسطينياً وثلاثة إسرائيليين منذ تشرين الأول (أكتوبر) وفق حصيلة لفرانس برس.
الخميس، أعلن مسؤولون إسرائيليون رفع الجيش إغلاقه عن مدينة نابلس والمستمر منذ أسابيع.
وقال الجيش في بيان إنه «وبناء على تقويم روتيني للوضع الامني في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، تقرر رفع الإغلاق الشامل الذي فرض على مداخل ومخارج نابلس.
وأكد متحدث عسكري لفرانس برس أن الإغلاق رفع الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (2،00 ت غ).
وأغلق الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الحادي عشر من الشهر الماضي بعد أن قتل مسلحون من مجموعة عرين الأسود جندياً إسرائيلياً بالقرب من مستوطنة شافي شمرون.
وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون الى فصائل مختلفة مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي أو حركة حماس قبل مدة مجموعة «عرين الأسود» التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل تلغرام المشفرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يتابعهم أكثر من 220 ألف شخص.
وفقاً للجيش فإن المجموعة كانت وراء نحو 20 هجوماً استهدف جنوداً ومدنيين إسرائيليين الشهر الماضي.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة، حيث كثّفت القوات الإسرائيلية مداهماتها في أعقاب اعتداءات دامية ضد إسرائيليين في آذار (مارس) ونيسان (أبريل).
ووفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس، قُتل الشهر الماضي 25 فلسطينيًا بينهم قائد في المجموعة.
وذكرت تقارير تسليم عدد من أعضاء المجموعة أنفسهم لقوات الأمن الفلسطينية تمهيداً لتسوية أوضاعهم مع الجانب الإسرائيلي.
وتسبب الإغلاق الشامل على مدينة نابلس بتقييد حركة نحو 200 ألف فلسطيني وتعطيل حياتهم اليومية بما في ذلك حق الحصول على الرعاية الطبية والتعليم.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق