سياسة لبنانيةلبنانيات

توافد شخصيات سياسية ودبلوماسية ووفود الى ضريح الرئيس الشهيد

صادفت اليوم 14 شباط ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقد غاب الاحتفال هذه السنة بسبب اعتكاف الرئيس سعد الحريري وخروجه مؤقتاً من الحياة السياسية، ولكنه عاد الى بيروت منذ يومين مكتفياً بزيارة ضريح والده. انسجاماً مع قراره. ولكنه قد يقوم بزيارة بعض الاصدقاء. فزار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، كما زاره عدد من الاصدقاء والشخصيات وتلقى اتصالات عدة من عدد من السياسيين. تمنى عليه بعضهم البقاء في لبنان. ولم يصدر عنه ما يؤشر الى انه سيبقى بل انه سيعود الى مركز اقامته في الامارات. ولاول مرة منذ 18 سنة يغيب الاحتفال بهذه الذكرى وتغيب الخطب السياسية التي كانت تحمل في كل مرة مواقف ورسائل مهمة.
هذا ويشهد ضريح الرئيس الشهيد منذ ساعات الصباح، توافداً لعشرات الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والفكرية والروحية.
ترافق ذلك مع تقاطر آلاف المواطنين من مختلف المناطق، الذين توافدوا لإحياء الذكرى وللترحيب بالرئيس سعد الحريري.
وغص الضريح ومحيطه، بالاضافة الى الباحة الخارجية لمسجد محمد الامين وصولاً الى تمثال الشهداء بالحشود الذين ضاق بهم المكان، مع قدوم المزيد من مؤيدي «المستقبل»، رافعين رايات التيار الازرق واللافتات المؤيدة لزعيمه مع بث الاغاني الوطنية والحماسية.
ووصل الرئيس الحريري الى ضريح والده عند الأولى الا ربعا وقرأ الفاتحة وحيا مؤيديه.
في السياق اعلن المكتب الإعلامي للرئيس السابق ميشال عون، أن عون «أجرى مساء امس اتصالاً بالرئيس سعد الحريري مجدداً التعزية باستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. وتمنى الرئيس عون على الحريري العودة إلى لبنان بعد طول غياب، لأن الوطن يحتاج اليوم إلى جميع أبنائه وطاقاته».
وقال الرئيس بري أننا «في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها لبنان، مجدداً كما الشعور في اللحظات الأولى لتلك الجريمة التي أريد من خلالها إغتيال الوطن والإنسان في 14 شباط 2005، هو … هو نفس الشعور بالخسارة الجسيمة التي لا تعوض لقامة وطنية وإنسانية جبلت بالمحبة والإنفتاح والتفاني حتى الشهادة في سبيل لبنان عنيت به الرئيس رفيق الحريري».
وتابع: «في ذكرى إستشهاده مدعوون جميعاً الى التحلي بالمناقبية السياسية التي آمن بها الراحل الكبير توافقاً وشراكة وقبولاً بالآخر، بذلك نمنع إغتيال الطائف وإغتيال لبنان الذي إستودعه الشهيد رفيق الحريري والشهداء كل الشهداء أمانة في أعناق جميع اللبنانيين ونحفظه وطناً واحداً موحداً لكل ابنائه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق