الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

بيان شركة الكهرباء حول زيادة ساعات التغذية في المناطق المتقيدة بالشروط المفروضة لم ينفذ في بعض المناطق، بل على العكس تراجعت ساعات التغذية الى النصف واحياناً الى ساعتين في اليوم دون معرفة السبب. فهل ان الشركة التي رفعت الفواتير بنسبة عالية، ودون ان تنجح في تنفيذ الخطة التي وعدت بها جاءت بهذا البيان لالهاء المعترضين على رفع التعرفة، دون ان يقابل ذلك المزيد من ساعات التغذية؟ وهل هو وعد شبيه بوعد 24/24؟ على كل حال هذا ليس مستغرباً فوعود الدولة دائماً لا تنفذ.

امطرت فحولت بعض الشوارع في بعض المناطق الى انهار غمرت مياهها السيارات وتسببت بازدحام كبير. وهذا مشهد مألوف في لبنان يتكرر سنوياً. المفارقة ان قساطل شركة مياه بيروت وجبل لبنان وحدها بقيت جافة. فهل ان المواطنين لا يزالون مستعدين لدفع اموال تتزايد باستمرار مقابل عدم الحصول على السلعة المطلوب تأمينها والتي تولت الصهاريج المهمة؟

مرة جديدة نعود الى موضوع ارتفاع الاسعار بنسبة عالية وصادمة. ومن يقابل الاسعار كيف كانت قبل شهر وما هي عليه اليوم لا يصدق ما يحصل. فلماذا هذا الارتفاع والدولار لا يزال ثابتاً ولم يتبدل؟ وما هي حجة المتاجرين بحياة الناس؟ بالطبع لن نحظى بالجواب في غياب اي مسؤولية ولكن من الواضح ان السبب الوحيد هو الجشع المتفلت والذي اختار بدء العام الدرلسي وما يجر من كوارث على الاهالي، ليرفع نسبة القهر والظلم.

اسرار

يواصل الموفد القطري ابو فهد بن جاسم آل ثاني وساطته في لبنان ساعياً الى حل ازمة رئاسة الجمهورية المستعصية، وسيباشر ابتداء من اليوم جولة جديدة على القيادات السياسية والكتل النيابية لفكفكة العقد. اوساط المعارضة تقول انها ابلغت الوسيط القطري قبولها بالخيار الثالث وسيركز اهتمامه مدعوماً من جميع اعضاء اللجنة الخماسية على اقناع فريق الممانعة بالتخلي عن مرشحه والسير في تفاهم على مرشح حيادي.

النزوح السوري غير الشرعي والمتفلت من اي ضوابط بدأ يقلق اللبنانيين، بعد الاحداث الليلية في عدد من المناطق التي تشهد اشتباكات بين شبان لبنانيين ونازحين سوريين لا يحملون الاوراق الثبوتية وهذا ينذر باضطراب حبل الامن ويؤكد نظرية المؤامرة المدعومة خارجياً وخصوصاً اوروبياً فضلاً عن دور للنظام السوري الذي يرفض التجاوب في مراقبة الحدود ومنع هذا النزوح المشبوه.

لماذا لم تقدم الحكومة اللبنانية حتى الساعة على اتخاذ التدابير الفعالة لمواجهة موجة النزوح المشبوهة، تاركة العبء على الجيش اللبناني وحده الذي يقوم باقصى الامكانيات المتوفرة لديه للحد من هذا الخطر الداهم. وزير الداخلية القاضي بسام مولوي تحرك بصورة منفردة وحسناً فعل فاتخذ سلسلة تدابير واوعز الى المحافظين ورؤساء البلديات والقوى الامنية بتنفيذها. فيتم ضبط الدراجات التي يقودها سوريون لا يحملون الاوراق الرسمية، ووضع حد لموجة التسول ومراقبة الاعمال والايجارات وكل ما يتعلق بالنزوح وغيرها من التدابير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق