أبرز الأخبارسياسة عربية

بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة في تحد واضح لمجلس الامن

أعلنت إسرائيل ليل الثلاثاء الأربعاء أنها وافقت على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أن «وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قررا الموافقة على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في يهودا والسامرة»، وهو الاسم الاستيطاني للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
ومنذ 20 كانون الثاني (يناير) وتنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، وأعلنت أنها ستبني 2502 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
ويوم الخميس الماضي، منحت بلدية القدس الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، التي كانت مجمدة بسبب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وتعكس هذه الاعلانات رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم الجمهوري دونالد ترامب بعد ثماني سنوات من ادارة باراك اوباما التي عارضت الاستيطان.
وقال نتانياهو قبل الأسبوع الماضي عبر تويتر «نبني وسنواصل البناء». وأكد قبل ذلك لنواب من حزب الليكود انه بعد ثماني سنوات من «الضغوط الهائلة» التي مارستها ادارة أوباما في ما يتعلق بموضوعي إيران والاستيطان، «“نحن امام فرص عظيمة ومهمة لأمن ومستقبل دولة اسرائيل».
وتبنى مجلس الامن الدولي الشهر الماضي في اخر أيام إدارة اوباما قراراً يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان فوراً بتأييد 14 من الدول الاعضاء وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت للمرة الاولى منذ 1979. غير ان هذا القرار بقي حبراً على ورق، باعتبار ان المجلس التزم الصمت حيال التحديات الاسرائيلية ولم يتخذ اي قرار ولا حتى اي رد على هذه السياسة المتعالية وذلك خوفاً من فيتو اميركي. وكان الافضل ان يتخذ قراراً ضد اسرائيل حفاظاً لماء الوجه حتى ولو قوبل بفيتو اميركي، لان الاستنكار والرفض يبقيان اقوى من الصمت.

«الاسبوع العربي»/ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق