اخبار النجومالاسبوع الفني

عبد المجيد مجذوب: لعب دور شخصيتين في الموسم عينه يؤثر على أداء الفنان

لمع نجم الفنان القدير عبد المجيد مجذوب في سبعينيات القرن الماضي، فاصبح فتى الشاشة الاول، وشكل مع الفنانة الراحلة هند ابي اللمع ثنائياً عاطفياً في اغلب المسلسلات التي لعبها، بدأ مشواره وراء المذياع لصوته الدافىء والجذاب، وما زال حتى اليوم يستمتع بإلقائه الجمهور من خلال بعض البرامج الوثائقية العالمية التي يهتم بترجمتها وبدبلجتها.

تعلم عبد المجيد مجذوب في الجامعة الغوص في اعماق البحار للتنقيب عن النفط وامتهن الغوص في أعماق الجمهور وقلبه. وعن غيابه عن الشاشة، إعتبر مجذوب في حديث الى برنامج «الو بيروت» من «إذاعة لبنان» الذي تعده وتقدمه الزميلة ناتالي عيسى، انه «إذا لم يكن الممثل فناناً صادقاً ويحترم الجمهور، عليه أن يحسن انتقاء الأدوار بأمانة، ليبقى على وده للفنان، وهناك أطوار تمر على الإنسان عليه التقيد بها، أولاً احترام السن، فمنذ بدايتي شاء القدر ان اكون الفتى الاول، ومن هنا ترتبت على كاهلي مسؤولية كبيرة هي القيمة، ومع تقدم العمر والزمن يتوفر القيمة والكرامة، ومع تقدم أكثر يتوفر القيمة والكرامة والموضوعية، وعند توفر الشروط الثلاثة أطل على الشاشة».
وقال: «في هذا الموسم من رمضان أطل بدور رجل دين في مسلسل «عين الجوزة»، وعندما يعرض علي مسلسل ملائم أقبل الاشتراك به، ففي رمضان الماضي، ظهرت في مسلسل «الأخوة» وكنت فيه ضيف شرف، ولكنه كان محور الحكاية برمتها».
وتابع: «في الماضي كانت الرومانسية طاغية والروح مليئة بها وبالقيم، أما الآن فأصبح هذا الأمر شيئاً من الماضي، وكانت المسلسلات جميلة، ولو تعرض تلك الأعمال الآن ستبقى جميلة وتستحق المشاهدة، أما الآن فالكل مادي. وإذا ما ارتبطت بعمل لا يمكن أن أقوم بعمل شخصية أخرى في الزمن عينه أبداً»، معتبراً ان «ذلك يؤثر على أداء الفنان وعلى تشعبه بالشخصية».
أضاف: «كنت النجم ألاول وكنت أتقاضى على الدور 250 ليرة لبنانية، والآن الفنان يسيره الجشع والطمع وأمور عدة. فشهر رمضان وبدل أن يكون موسماً للتعبد والتقي، صار موسم عمل بالنسبة الى الفنان، وأنا أعمل برمضان ولكنني أحن الى الفترة الماضية».
وعن أفضل ما قدمه قال مجذوب: «مسلسل «حول غرفتي»، لم يكن فقط هند وعبد المجيد أو الثنائي فقط ولا انطوان ريمي العظيم لوحده، ولا وجيه رضوان العملاق العظيم، فالنص والممثلون والمخرج أي التوليفة كانت مختلفة، كذلك عازف الليل وألو حياتي ولا تقولي وداعاً، ولكن برأيي ربما الأفضل ابوالطيب المتنبي ومجموعة أعمال تاريخية لعبتها، أما الذي ترك اثرا عند الناس فهو «ألو حياتي»، فبمجرد عرض الحلقة الاولى من حول غرفتي نمت ممثلاً واستيقظت صباحاً نجماً، فالمواءمة الصحيحة صنعتني نجماً».
واعتبر انه «لم ينقطع عن المذياع منذ بداياته وحتى الآن، فـ «خامة صوتي مقبولة حتى الآن والحمدلله وأقوم حالياً بترجمة ودبلجة برامج ثقافية لبريطانيا».
وعن وصيته للجيل الجديد الصاعد تمنى عليه «أن يرأف بنا عندما يأتي على ذكرنا، فنحن كنا نتمتع بقيمة التواضع عكس الجيل الجديد فمن اتضع لله ارتفع، وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت….».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق